كتب- أحمد الروبي عادة لا أكتب عن نفس الفنان في عمل واحدة سوى مرة واحدة، كما أننى أنتظر نهاية العمل تمامًا حتى أتمكن من الكتابة عنه، ولكن هذه المرة ضربت بالقاعدة الأولى عرض الحائط، وتناسيت الأخرى عمدًا حتى اكتب عن "سكر" او نيللي كريم للمرة الثانية في مسلسل "100 وش". بالطبع يجب أن أوضح سبب كسري لتلك القواعد جملة في مرة واحدة، الأولى أن العمل بالنسبة لي "مبهر" وأداء نيللي يستحق أن أنظر له بشكل أعمق وتفصيلي عن المرة الأولى، والثانية أنني لأول مرة لا يهمني إذا هربت العصابة أو ألقي القبض عليها، فقد سكنت قلوب المشاهدين. نيللي قدمت سكر وراحت الصحف والجمهور يتحدث عن نيللي وكيف تمكنت من إبهار الجمهور، وتقديم دور بهذا الشكل الجيد، ولكن السؤال الذي لم يجبه أحد كيف تمكنت من تقديم هذا الدور الجيد، بهذا الإتقان فأنا حرفيًا كنت أنتظر أن تغفل نيللي في مشهد، أو تتناسى في أخر أنها سكر، لأثبت أنه لا يقدم فنان دور بإتقان 100%، ولكن هذا لم يحدث فوصلت لتلك الدرجة من الإتقان، فكيف هذا. بناء شخصية سكر يعتمد على أربعة مراحل "لغة الجسد- مخارج الألفاظ، وت...