منذ متابعتي لمسلسل "ونسني"
على شاهد وقد أعجبت به منذ الحلقة الثانية، وبدأت اكتب أن العمل جيد، وأبطاله
الشباب يستحقون الثناء، ومع تصاعد الحلقات قررت أن أبدأ بالكتابة عن بسنت شوقي، والتي
أراها أجادت في الدور بشدة.
في البداية لم يحالفني الحظ أن أشاهد
كثير من أعمال بسنت، ولكن شاهدت ما يكفي ليجعلني أتحدث عنها في "ونسني"
بسنت تمتلك حس كوميديا جيد، وتقدم ملامح شخصية مختلفة، وقد تكون المرة الأولى التي
أرى فيها فنان يتمكن من جعل فكرة جماله مادة لتكون كوميدية، فالحقيقة دور بسنت لم
أرى أي دور كوميديا يشبه من قبل، بل كان الدور خاص بها، وهذه الأمر الأول.
ثاني الأشياء التي جذبتني هو
قدرتها الجيدة على تقديم كوميديا الموقف والإفيهات، والتي أجادت في تقديمها، بجانب
البناء الدرامي للشخصية والتي خلقت منه حالة كوميدية فريدة ومختلفة وكون بسنت ليست
كوميديانة، فهذا يضعنا أمام نجم كوميدية مختلفة للغاية، فبهد هذا العمل أرى أن
إمكانات بسنت تمكنها من تقديم الكوميديا بشكل جيد.
أحيانًا تقف امام حالة فنية
مختلفة، وبسنت شوقي حالة فنية، وموهبة يجب أن نقف أمامها، لنقول أنها تمتلك كافة
المقومات التي ستجعل منها نجمة تنتج أفلام ومسلسلات خاصة بها، فالقدرة على تقديم عمل،
وجذب الأنظار بهذا الشكل، والموهبة الكبيرة، والطاقات التمثيلية المختلفة جميعها
أمور تجعلنا نحترم تلك الموهبة، ونتأكد أنها ليست مجرد فنانة، بل نجمة ستفرض نفسها
خلال وقت قصير للغاية.
الحقيقة أن هناك عدة عوامل يجب أن نتحدث عنها،
الأولى هي جراءة وتمكن بسنت من قدراتها التمثيلية، وتقديمها لهذا الدور الكوميدي
الذي اجادت فيه بحرفية شديدة، ثانيًا الثناء لـ"mbc" لإنتاجها عمل لمجموعة من الشباب وعرضه أيضًا على شاهد نت،
مما ساهم في مزيد من المشاهدات للعمل.
في النهاية: بسنت أثبتت أنها
واحدة من الفنانات اللاتي سيمتلكن أعمال باسمهن بموهبتها الكبيرة، والكاريزما والإطلالة
التي تتمتع بهن، وجراءتها في التعامل مع أدوار متنوعة، بثقة في أداءها وموهبتها،
ليكون رمضان هذا العام هو بداية وجود أعمال قد تحمل اسم بسنت شوقي تسويقيًا.
تعليقات
إرسال تعليق