التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢١

نيللي كريم.. اختلاف "المشهد الأخير" وبراعة "التنوع"

كتب- أحمد الروبي قد تكون جسدت حلقة واحدة تدور حول قصة في مسلسل تدور كل حلقة من حلقاته في قصة مختلفة إلا أنها استحقت أن نسرد للحديث عند ورها الذي قدمته فنحن هنا بصدد التحدث عن نيللي كريم وقصة "سلف ودين" والتي جسدتها ضمن أحداث مسلسل "المشهد الأخير" والذي يُعرض على شاهد. نيللي قدمت للمرة الأولى ضمن أدوارها شخصية لا تشبه أي شخصية قدمتها من قبل، ولعل ملامح الشخصية وتفاصيلها لا تشبه الشخصيات التي تقدم في الأعمال العربية، بل كان يميل إلى الأعمال الغربية، ولكن قدمته نيللي ببراعة. نيللي من الفنانات اللاتي يمتلكن قدرة كبيرة على التحكم في نبرة صوتها، بجانب قدرتها على استخدام لغة الجسد، وحتى الملابس التي تعبر عن الشخصية، وفي هذا العمل كانت الشخصية مزيج بين تنتمي للمافيا، بجانب كونها شخصية غير سوية تعشق المال وتحصل عليه، غير مكترثة بعدد الجثث التي يمكن أن تخلفها، وهذا المزيج قدمته ببراعة شديدة، وكان يجب أن تعبر عنه بلغة جسد واثقة، ونبرة صوت حادة وهو ما تمكنت منه ببراعة. وتظل نيللي كريم الممثلة الوحيدة التي لا تخشى أي دور مهما كان مختلف، مهما كان جديد، فهي تؤمن وتثق في مو

نجلاء بدر .. صدق الأداء واحترافية "التمثيل"

  كتب- أحمد الروبي "ويبقى الأثر" هي واحدة من حكايات الجزء الثاني من مسلسل "إلا أنا"، ويلعب بطولته نجلاء بدر ولجوارها عدد من النجوم منهم مصطفى درويش، وإيناس كامل، وإلهام عبد البديع، ولكن نحن هنا بصدد الحديث عن دور نجلاء بدر في النصف الأول من الحكاية أي أول خمس حلقات. نجلاء بدر دائمًا أراها "الجوكر" الذي يتمكن من تجسيد كافة الأدوار بدرجة كبيرة من الصدق، والتمكن وكأنها وصلت لمرحلة كبيرة من النضوج الفني، وقد ذكرت في أولى كتاباتي عن نجلاء بدر أنها مونيكا بيلوتشي العرب، وذلك بسبب إرهاصات الجمهور تجاه جاذبيتها، إلا أن نجلاء استطاعت أن تجعل الجمهور يركز على أداءها أكثر من شكلها الخارجي، وهي مهمة كانت شبه مستحيلة، ولكنها نجحت بدرجة جيد جدًا وهذا العمل دليل على ذلك. دور نجلاء لا يمثل فقط الصعوبة التي تواجها السيدات في المجتمع، بل الدور يمثل السقطة التي يمكن أن تهزم أي إنسان وكيف يمكن أن يحاول أن يتخطاها، وقدرة الماضي على جذبنا لنقف حيث نحن، إلا أن الدافع دائمًا هو الذي يحركنا ويدفعنا، وهنا الدافع متمثل في أبناءها، وأما عن تجسيد نجلاء للشخصية، فهي تمتلك صدق كبي

هيفاء وهبي.. نجمة الترند وملكة "البساطة"

  أحمد الروبي هيفاء وهبي واحدة من الفنانان اللاتي لا يمكن أن نقول أنهن يغبن عن الساحة الفنية حتى لو لم تتواجد بأعمال لفترة، فتظل حاضرة سواء بإطلالتها الرائعة، أو عفويتها، أو حتى أغانيها والتي كانت أخرهن "لو كنت" لبتي تخطت حاجز الـ40 مليون مشاهدة على "يوتيوب". هيفاء وهبي نجمة من طراز فريد، ربما نجد في الفتؤة الأخيرة فنانات يتسابقن على صناعة الترند، ولكن يبدوا أن هيفاء وهبي هي صانعة الترند بعفويتها وبساطتها، فحين ظهرت في مدينة بورسعيد انقلبت السوشيال ميديا رأسًا على عقب، حتى حين التقطت لها صور بجوار عربة "ترمس"، وكانها تخلق نوع جديد من الترند بالبساطة والعفوية، ويكفي أن تنشر هيفاء وهبي صورة لها على منصات التواصل الاجتماعي لتصعد بعدها ترند خلال ساعات معدودة. الحقيقة أن ما يميز هيفاء وهبي عن معظم النجوم على الساحة في الفترة الأخرة، هو أن هيفاء من المواهب الاستثنائية الحقيقية، فهي ليست مجرد شخص، بل أشبه بكيان أو منظومة، تمتلك موهبة فنية سواء تمثيل أو غناء أو استعراض، وبساطة وعفوية لا يتمتع بها أحد كما تتمتع بها هيفاء، ناهيك عن الحب والقبول والشعبية الجارف