التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

درة- التضحية في سلمى "أول السطر".. والتعامل مع صعوبة تفاصيل الشخصية

   كتب- أحمد الروبي استطاع مسلسل "إلا أنا" أن يتناول كثير من القضايا النسائية من خلال القصص السبع السابقة، والتي تأتي القصة الثامنة منه تحت اسم "أول السطر" ودور سلمى الذي تجسده دره، والذي قررت أن أكتب اليوم عن دورها في المسلسل. يجب في البداية أن نتحدث عن الأسم، فسلمى في المعجم يعني الناجية، وبالفعل كانت سلمى الناجية من الموت حيث توفى معظم الأقرباء فباتت وحيدة تربى أبناء أخيها، لذلك يبدوا في البداية الاسم معبر عن الشخصية. ربما تبدوا الحكاية مختلفة كليًا عن سابقتها السبع الماضية، ولكن الدور الذي تجسده درة ليس مجرد دور لفتاة تقع على عاتقها تربية أبناء أخيها الذي تُوفى، بل دور "ٍسلمى" يجسد واقعنا الذي تجبرنا عليه الحياة يوميًا، والقناعات التي تتغير بمرور الوقت، والقرارات التي نقع ضحيتها رغم كونها كانت مناسبة لنا بشكل ما. سلمى فتاة تعيش كما تريد تسافر، وتنفق أموالها على ما تحب، ولكنها في وقتًا ما تجد نفسها مسئولة عن أبناء أخيها الذي توفي هو وزوجته، وحتى المراحل العمرية التي تواجها تكون صعبة للغاية، ليكون الدور في بدايته يتناول التفاهم بين الأعمار المختل

ريهام عبد الغفور.. "واقعية" الأداء في "ربع قيراط" و"منى" التي وحدت النساء لرفض الظلم

كتب- أحمد الروبي يبدوا أن قصة "ربع قيراط" ضمن حكايات مسلسل إلا أنا قد جذبت الجمهور، ولكن ليس القصة وحدها، وواقعيتها هي ما جذب الجمهور، ولكن أداء ريهام عبد الغفور الأكثر واقعية هو عامل الجذب الأول في العمل، لذلك قررت أن أـخصص هذا المقال للحديث عند دور ريهام عبد الغفور في حكاية "ربع قيراط". "الواقعية" هي سمة تنطبق على قصة المسلسل، وعلى أداء ريهام، فلولا الأداء الواقعي ما كان وصل العمل للجمهور بهذا الشكل، ونأتي هنا للتحدث عن شخصية صعبة، قررت الحياة في وقتًا ما أن تسلب منها كل شيء، العائلة، المنزل، حتى فرحتها في ظل العتمة سُلبت منها، لتعيش كأنقاض إنسانة تعاني من الوحدة، رغم تواجد أهلها حولها. ريهام تمتلك تعابير صادقة للغاية، وتأتي في مقدمة الممثلين الذين يتمكنون من التوحد مع الشخصية بشكل فريد، فأحيانًا أتساءل هل تؤثر تلك المهنة على حياتها، وبالفعل يبدو أنها من الفنانين الذين يتأثرون بما يقدمون، فقد تجد الشخصية تظل بداخلها لفترة، وهذا أعلمه من كم الأحاسيس والمشاعر الصادقة التي أراها في أداء ريهام، فتعابير الحزن التي ترتسم على وجهها فسرها أحد المتابعين للم

نيللي كريم.. "نمرة 2" حكاية حياة تعود بعد الانطفاء والأمل في الحياة

  كتب- أحمد الروبي  بعد مشاهدتي للحلقة الثانية من مسلسل نمرة 2، وحكاية اللي بيصير ببيروت والتي كانت بطلتها نيللي كريم، قررت الكتابة عن دور نيللي، والذي أراه دور مختلفة، وطرح لأزمة حقيقية تعاني منها النساء والرجال ولكن بطرح مختلف. الشخصية كانت أشبه بالأزمة التي تتعرض لها النساء، ويمكن أيضًا أن يواجها الرجال، فهي ليست أزمة منتصف العمر، ولكنها أزمة ربما سببها المجتمع، فإيقاع الحياة المتسارع، جعل الحياة الزوجية تعاني من شبه فتور بين الأزواج، مما يوتر العلاقة بينهما ويجعل كل طرف فيها يغير من منظوره للحياه، بل ويتخلي في بعض الأوقات عن قناعاته. كل ما سبق هو ما قدمته نيللي من خلال المسلسل، ولكن يبقى شيء هو الأهم قبل الحديث عن أدائها في العمل، وهو قدرت نيللي على اختيار دائمًا أدوار لها أبعاد مختلفة، فلم تقدم يومًا شخصية بلا مغزى أو معنى، بل دائمًا تختار أدوار لها دلالات مختلفة، وهنا في هذا العمل نتحدث عن سيدة بدأت تعاني من فطور في الحب، والحياة، فلم تستمتع بالعمل، ولم تعد تشعر براحة في منزلها، فالعائلة بالنسبة لها مهمة، ولكنها لا تشعر أن زوجها يمسك بها بل إيقاع الحياة فصل الرابط بينهما، و