النجمة
الكبيرة نبيلة عبيد، استطاعت أن تُعيد لنا جزء من البسمة الذي رسمته على وجوهنا
هذا العام من خلال مسلسلها "سكر زيادة" ، دائمًا يمكن أن أمر ح بقلمي
يمينًا ويسارًا عدا الحديث عن نجمة بحج نبيلة عبيد، من لا يحبها، وواقع في غرام أدائها،
وتاريخها الفني الضخم الذي لن يضاهيه أو يقرب منه أي فنان أخر إلأ بإعجاز.
نبيلة
مازالت تتمتع بروح خفيفة، وجمال كبير، وأداء فني قوي جعلها تخطف القلوب والعقول هذا
العام من خلال مسلسلها، الجمهور أنتظرها بشفق، وحب كبير، فكيف لا ينتظر "نجمة
مصر الأولى" التي لا يختلف أحد عليها، على كافة الأصعدة فهي مثال لكافة
الفنانات المتواجدين على الساحة.
وتقدم
النجمة نبيلة عبيد هذا العام لمحات كوميدية جيدة للغاية، سواء كوميديا الموقف
والتي تبرع فيها، والأفيه والتي تعرف كيف تقوله ومتى فيكون في محله المضبوط، دون
إسراف بل يكون في مكانه ومحلة المضبوط فينتزع الضحك من قلوب المشاهدين، وذلك لخفة
ظلها، وروحها التي تملأ مشاهدها.
نبيلة عبيد
كان ينتظرها الجمهور بشغف وحب كبيران، لذلك استقبالهم لها كان استثنائي، ناهيك عن
إدراكها ودراستها الكبيرة وفهمها للسوق المصري أيقنت أنه بحاجة لأعمال خفيفة في ظل
الأزمات التي يشهدها العالم، من اجل أن تسعدهم، وتخرجهم من حالة الكأبة التي
يعيشون فيها، وهو ما نجحت نجمة مصر الأولى التي خطفت القلوب كما اعتادت.
في
النهاية: تظل نبيلة عبيد نجمة مصر الأولى،
التي خطفت ومازالت تخطف القلوب بأدائها، وأدوارها الاستثنائية، وخفها ظلها وروحها،
ولتجعلنا نتمنى أن تتواجد في مزيد من الأعمال مستقبلا.
تعليقات
إرسال تعليق