التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نبيلة عبيد.. نجمة مصر الأولى التي أعادت للجمهور البسمة بـ"سكر زيادة"




كتب- أحمد الروبي
النجمة الكبيرة نبيلة عبيد، استطاعت أن تُعيد لنا جزء من البسمة الذي رسمته على وجوهنا هذا العام من خلال مسلسلها "سكر زيادة" ، دائمًا يمكن أن أمر ح بقلمي يمينًا ويسارًا عدا الحديث عن نجمة بحج نبيلة عبيد، من لا يحبها، وواقع في غرام أدائها، وتاريخها الفني الضخم الذي لن يضاهيه أو يقرب منه أي فنان أخر إلأ بإعجاز.

نبيلة مازالت تتمتع بروح خفيفة، وجمال كبير، وأداء فني قوي جعلها تخطف القلوب والعقول هذا العام من خلال مسلسلها، الجمهور أنتظرها بشفق، وحب كبير، فكيف لا ينتظر "نجمة مصر الأولى" التي لا يختلف أحد عليها، على كافة الأصعدة فهي مثال لكافة الفنانات المتواجدين على الساحة.

وتقدم النجمة نبيلة عبيد هذا العام لمحات كوميدية جيدة للغاية، سواء كوميديا الموقف والتي تبرع فيها، والأفيه والتي تعرف كيف تقوله ومتى فيكون في محله المضبوط، دون إسراف بل يكون في مكانه ومحلة المضبوط فينتزع الضحك من قلوب المشاهدين، وذلك لخفة ظلها، وروحها التي تملأ مشاهدها.

نبيلة عبيد كان ينتظرها الجمهور بشغف وحب كبيران، لذلك استقبالهم لها كان استثنائي، ناهيك عن إدراكها ودراستها الكبيرة وفهمها للسوق المصري أيقنت أنه بحاجة لأعمال خفيفة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم، من اجل أن تسعدهم، وتخرجهم من حالة الكأبة التي يعيشون فيها، وهو ما نجحت نجمة مصر الأولى التي خطفت القلوب كما اعتادت.

في النهاية: تظل  نبيلة عبيد نجمة مصر الأولى، التي خطفت ومازالت تخطف القلوب بأدائها، وأدوارها الاستثنائية، وخفها ظلها وروحها، ولتجعلنا نتمنى أن تتواجد في مزيد من الأعمال مستقبلا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا