القاهرة- أحمد الروبي من المرات القليلة التي أقرر فيها أن اكتب أكثر من مقال عن نفس الفنان، كان من نصيب أروى جودة هذا العام، فبعد عرض الحلقة 26 من مسلسل "حرب أهلية" بت على يقين أن الشخصية التي تجسدها أروى تتطلب كتابة مقال أخر عنها، لإيضاح بعض التفاصيل، وهنا سيكون هناك مقال أخر عن "فريدة". أروى طورت الشخصية بشكل لافت للغاية، فالأحداث تطورت بشكل كبير، ودخل جانب درامي جديد في الشخصية بعد ظهور والدها في الإحداث، ليبدأ صراع جديد لفريدة، بجانب أن ظهور والدها بدأ في إظهار الجانب الضعيف في الشخصية، عقدتها التي يمكن السيطرة عليها من خلالها. وربما كما يقال أن أحيانا الأزمة هي الحل، فهذا ينطبق على شخصية فريدة التي تجسدها أروى، فأزمة الشخصية هي الشعور بالأمان، وهو الحل بالنسبة لها، فمكمن قوة فريدة هو شعورها بالأمان، ومنطقة ضعفة هو زوال هذا الشعور، وتمكنت أروى أن تقدم تلك التفصيلة بأداء مبهر إن صح التعبير، وأصبح هناك جانب يظهر أزمة فريدة في ابتعاد والدها عنها، وشعورها بنقطة فارغة في عدم وجوده، لذلك كان عودته لها هو ملاذها وعذابها. وبعض المهللين على السوشيال ميديا تعجبوا من