التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ياسمين رئيس.. بساطة الأداء وكاريزما الأدوار الصعبة

 


كتب- أحمد الروبي

الحقيقة منذ الإعلان عن تقديم ياسمين رئيس دور "فاتن حرفوش" في مسلسل ملوك الجدعنة، ولم أكن متفائل بكونها ستتمكن من تقديم الدور بشكل جيد، ولسبب وحيد، أنها تختلف تمامًا عن هذا الشكل الذي يمكن أن يقدم هذا النوعية من الأدوار، ولكن يبدو أن ياسمين أخابت توقعاتي، وذهب بالدور لأقصى مناطق الإجادة، فهي النجم الذي تسلل بهدوء ليكسب رهان رمضان بدور مختلف.

ياسمين رئيس واحدة من أفضل فنانات جيلها هذا غير قابل للشك أو التشكيك، ولكن دور فاتن في مسلسل ملوك الدعنة كان يحتاج مواصفات خاصة، مخارج ألفاظ تشبه أبناء تلك المناطق، لغة جسد تنم عن المكان والمنطقة التي نشأت فيها الشخصية، نيرة صوت مرتفعة، ولكن جسد مبالغ فيها تميل إلى العصبية أو الإهانات في بعض الصراعات، فهي تحصل على حقوقها بالقوة وليس السياسة، لذلك نحن أمام طابع خاص للشخصية.

ياسمين رئيس قدمت كل تلك التفاصيل بإجادة متناهية، فكانت اللكنة الشعبية مضبوطة، والملابس ولغة الجسد في محلها تمامًا، وخفة ظل متناهية، وقدر على تجسدي وإيصال الشخصية بشكل مختلف، وتمكن من الشخصية كبير.

ياسمين تتمتع بقبول كبير على الشاشة، وقدرة على بناء تفاصيل كثيرة للشخصية بشكل سلسل، وهو ما جعل الدور يقدم بشكل جيد، وحتى أنني لا أمتلك ا ملاحظات جوهرية على الدور، فهي تمكنت من تجسيده بشكل جيد للغاية، يدعو للثناء.

في النهاية: ياسمين رئيس تثبت كل يوم أنها ممثلة مختلفة، وتمتلك مقومات لا يمتلكها غيرها، وأهمها الكاريزما، والحضور الطاغي، الذي تمتلكهما، بجانب أنها من الوجوه التي تدعو للبهجة حتى في أصعب المشاهد، وهذا العام أثبتت أنها تصلح لتجسيد كل الأدوار وأصعبها دون تمييز، فنحن أمام موهبة ونجمة استثنائية، وقدرات تمثيلية ضخمة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا