التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ندا موسى.. فنانة مختلفة ونجمة الأدوار الصعبة



 كتب- أحمد الروبي

 ندا موسى، واحدة من المواهب التي أؤمن دائمًا أنها من الأفضل في مصر، فقد قد يكون في بعض الأحيان الأدوار غير ملائمة تمامًا، ولكن يبدوا أن هذا العام من الأعوام الجيدة لندا، فهناك طاقة تمثيلية كبيرة خرجت للجمهور من خلال ظهورها بادوار متنوعة هذا العام، وكنت سعيد الحظ بمشاهدتها في مسلسلي "بين المسا والأرض" ومسلسل "هجمة مرتدة".

في البداية ندا موسى من الفنانات المهمين، اللاتي يمتلكن قدرة كبيرة على التنوع، فهي لا تؤمن بالمناطق الأمنة، والدليل الأكبر على ذلك هو ظهورها هذا العام بعملين مختلفين، وأدوار بعيدة كل البعد عن بعضهم البعض، ففي مسلسل "هجمة مرتدة" هي تجسد دور صعب للغاية، فتفاصيل الدور تأتي من نبرة الصوت، وأسلوب الحديث، الإنتباه إلى التفاصيل، وحتى السرعة في الحديث في بعض الأحيان كونها من العاملين في مجال استثنائي، ويتطلب ذلك خبرات وقدرات استثنائية.

ندا تمتلك قدرة كبيرة على التعبير نبرة صوتها، فتجد أن الحالة النفسية، والعصبية للشخصية تصلك فقط إن كنت تستمتع لصوتها، وحتى أن نبرتها مميزة ومختلفة، ناهيك عن دراستها الواضحة لعلم النفس، وهو ما يبدوا جليًا من تحكمها، وقدرتها على التعبير بـ"لغة الجسد" وهو أمر لا يتقنه كثر من الفنانين، ولكن ندا تفهمت تفاصيل الدور، وصنعت منها تفاصيل خاصة بها جعلتها شخصية صادقة في تفاصيلها، وبالنسبة لي فشخصية ندا في المسلسل من الشخصيات التي أتوحد معها وتلمسني.

أما في مسلسل بين السما والأرض، فدور السكرتيرة التي تحب مديرها الدكتور، والذي تراه يدخل في قصة حب ويخرج من أخرى وتحب في صمت، ونناهيك عن حياتها وخلافتها، وضعف إمكاناتها المادية، وتلك النظرة المنكسرة المعبرة عن ضيق حال، وحب من طرف واحد، جميع تلك التفاصيل قدمتهم ندا بتمكن وأداء ممتاز، لتثبت هذا العام أنها واحدة من أهم فنانات جيلها، والتي حين تأتيها الفرصة الجيدة تكون مختلفة.

في النهاية: ندا موسى ليست مجرد ممثلة مختلفة، أو جيدة، بل ونجمة تمتلك كل المقومات ليكون هناك عمل يحمل اسمها، ويكون بطولتها، فقد الأمر يحتاج مسألة وقت، واختيار جيد للأدوار والذي سيجعلها تكون أقرب للجمهور.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا