التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

قصة حب في دبي تأخذ "ليندا بينالال" إلى العالمية

كتب- مارية العمراوي ما الذي أتى بك إلى دبي؟ "في عام 2005 ، نقلني عقد عمل مدته ستة أشهر كمديرة علامة تجارية من باريس إلى دبي. خلال إقامتي ، اكتشفت المدينة والثقافة والناس وغير ذلك الكثير مما جعلني أقع في حب المدينة وقررت البقاء والعيش هنا ". رحلتك في دبي. "لقد عملت في العديد من المجالات وتعلمت الكثير. عندما كنت مستعدًا لفتح عملي الخاص في عام 2013 ، أنشأت علامتي التجارية الخاصة في الوطن في باريس. قررت إطلاق العلامة التجارية وافتتاح أول متجر لي في دبي والتي أعتقد أنها واحدة من أكثر المدن أناقة في العالم مقارنة بباريس ونيويورك ولندن. بعد عشر سنوات جميلة من النجاح الذي حققته في دبي ، لا أستطيع أن أتخيل العودة إلى باريس ، لأن دبي هي موطني الآن ".

دارين حداد.. الحضور الطاغي و"جاذبية" النجوم في "بابلو"

  كتب- أحمد الروبي دارين حداد واحدة من الفنانات اللاتي يتمتعن بجاذبية، وكاريزما كبيرة، وقدرات تمثيلية جيدة تجعلنا على أعتاب مشاهدة نجمة تصنع أعمال باسمها، فهي موهبة مهمة ولها حضور قوي يخطف الكاميرا. واحد من الأعمال التي جذبتني هذا العام هو مسلسل بابلو، ولكن هناك فنانة خطفت أنظاري بأدائها المختلف هذا العام، وعودتها للدراما الرمضانية المصرية بدور  مختلف، وأداء يستحق الكتابة عنه، وهي النجمة دارين حداد، وهو ما سأتطرق للحديث عنها في هذا المقال. من يتابع أداء دارين حداد في مسلسل "بابلو"، يجد أن هناك تطور كبير في أداء دارين حداد، وكأنها اختارت أن نتعود بعد غيابها العام الماضي عن الدراما الرمضانية المصرية، وتقديمها عمل تونسي، ليكون هذا العام خير عودة لها. دارين قدمت دور يارا، وهي فتاة تعاني من قسوة زوجها معها، رغم أنها تحاول طوال الوقت أن تكسبه، وتطيعه ليعيشا سويًا قصة حبهما، إلا أن استهتاره ورغبته في تعدد العلاقات جعله يهملها، وهي طوال الوقت تحاول تعيده إلى المنزل. دارين قدمت مشاعر الزوجة المخلصة لزوجها، والتي تحافظ طوال الوقت على زواجها وإنشاء عائبة سعيدة بإتقان تمثيلي شديد، لتكون

ميرنا نور الدين.. الكاريزما والحضور المبهج في دراما رمضان

  كتب- أحمد الروبي ميرنا نور الدين هذا العام من أن تثبت حضور قوي لها من خلال عملين مهمين أولهما دورها في مسلسل "الاختيار 3"، والذي تقدم فيه ثنائي جيد مع النجم أحمد عز، وتحتفظ بتواجد مميز في هذا العمل الوطني، بجانب مشاركتها في بطولة مسلسل "دايمًا عامر"، وهو الدور الذي تقدم فيه أداء لافت ومختلف، ومن خلال هذا المقال سنتحدث باستفاضة عن ميرنا وتواجدها هذا العام في رمضان. في البداية سأتحدث عن أداء ميرنا هذا العام في "دايمًا عامر"، فهو العمل التي تحقق فيها معادلة فنية مختلفة فتحافظ على التواجد الخفيف للشخصية، بجانب البعد النفسي وعلاقتها بوالدها التي تظهر نقطة قوة الشخصية، بجانب الحيس المرهف الذي تتمتع به. ميرنا ليست مجرد فنانة مجتهدة تطورها من أداءها دائمًا فقط، بل ميرنا تمتلك كاريزما وحضور طاغي، يجعلها من الفنانات اللاتي يرسمن البسمة على وجه المشاهد بمجرد أن تظهر، هذا من حيث تواجدها في المشاهد وروحها، أما على جانب الأداء فتمكنت من تقديم أداء قوي ولافت وقدمت فدوة بسلاسة متناهية. قد تبدو شخصية "فدوى" غير معقدة، أو على سبيل الإيضاح لا تتمتع بشفرات ف

نيللي.. صراع النفس وكسر الواقع في "فاتن أمل حربي"

  القاهرة- أحمد الروبي في كل رمضان أكتب عن عدد من الممثلين، والأعمال الفنية ولكن هذا المرة، أنا اكتب عن واحد من أهم الاعمال الفنية، وأهم ممثلات الوطن العربي، وليس فقط موهبة، ولكن تأثيرًا من حيث قوة الأعمال القضايا التي تناقشها من خلال اعمالها، قد يكون الوصف كاف لنعرف أننا بصدد الحديث عن نيللي كرين ودورها في فاتن أمل حربي. في مسلسل فاتن أمل حربي، نحن أمام عمل يناقش أزمة كبيرة في قانون الأحوال الشخصية، ولكن يجب أن نتحدث في البداية عن شخصية فاتن، وقدرة نيللي على تجسيد تلك الشخصية بهذا الكم المتقن من التفاصيل فيها. الشخصية تمر بعدة مراحل، تبدأ من الضغوطات التي تتعرض لها في المنزل من إهانة الزوج، وتعنيفه لها، ومرورًا بالضرب، وهو ما كانت تتحمله من اجل الحفاظ على قوام المنزل، حتى وصلت لطريق لا رجعة فيه، وتبدوا مع الأحداث أن غريزة الأمومة والبقاء هما المحركان الرئيسيان للشخصية. وبالطبع تلك الغريزتان الأقوى على وجه الأرض، فأمومتها تجعلها تحاول الحفاظ على بناتها ضد أي ظروف تتعرض لها، ونجد نيللي تقدم شخصية فاتن لدرجة من البراعة تصل لمرحلة الصدق التام للشخصية، فنيللي لا تخشى الظهور بدون مكيا

نسرين طافش.. حالة فنية فريدة تخطف القلوب في "جوقة عزيزة"

   كتب- أحمد الروبي "جوقة عزيزة" واحد من أهم وأفضل الأعمال السورية والعربية هذا العام، ولكن لا يمكن أنت نتحدث عن العمل ولا نتحدث عن "عزيزة" أو نسرين طافش التي تجسد دور عزيزة، ففي هذا المقال سنتطرق إلى الدور الذي جسدته نسرين طافش في أحداث العمل. على المستوى الفني مازالت نسرين طافش تؤكد من عمل لآخر أنها واحدة من أهم الفنانات على الساحة الفنية، وذلك ليس مجرد كلمات ولكنه واقع يمكن رصده، فنسرين نجحت في سوريا والخليج، ومصر، وهذا من الأمور الصعبة أن يحقق ممثل نجاح مع ثقافات مختلفة، ويتمكن من رسم الضحكة على وجههم إلا نادرًا، ونسرين تأتي ضمن الفنانات القلائل للغاية الاتي تمكن من النجاح في مصر والوطن العربي. نأتي إلى عزيزة، المناضلة، المكافحة، وخفيفة الظل، والتعيسة في الحب، أو يمكن وصفها ككلمات أغنية فيروز "صباح ومسا" وكأنها تعبر كلماتها عنها، "تركت الحب وأخت الأسى"، فحالة عزيزة فريدة من نوعها فهي شخصية حين تغضب تحاول أن تضحك، وتواجه غضبها بالصوت العالي، والضحكات الرنانة، وحين ينكسر قلبها تحاول أن تضحك، وكأن ابتسامتها هي ملاذها من الانكسار. عزيزة ل

دعاء نعيم.. السيدة التي لا تهزم

  كتب- أحمد الروبي من رحم المعاناة تتولد النجاحات هكذا يقال، ونحن هنا أمام واحدة من المشاهير، والتي يمكن أن يقال أنها ليست فقط مجرد داعمة لغيرها، بل هي مثال يحتذى بها للنجاح والصبر على الأزمات، حتى تحقق نجاحها الخاصة، نتحدث هنا عن دعاء نعيم . دعاء واحدة من سيدات المجتمع، والكاتبات لبعض الخواطر والقصص المحفزة، دائمًا ما تحاول أن تكون داعمة لغيرها من النساء بكل الطرق الممكنة، والمتاحة بالنسبة لها حتى لو على حساب نفسها، لذلك نجدها في منتصف الأزمات تقف لتساند كل من حولها . دعاء استطاعت أن تجعل من الأزمات التي تمر بها دافع لها، سواء من نجلها الذي دائمًا ما يكتب خواطر عن عظمة أمه، وكيف تمكنت أن تقف في وسط رياح عاتية لتجعله في حال أفضل، مرورًا بأزمات صحية ضربتها، وابتلاءات عظيمة مرت بها إلا أنها لازالت تقاوم، وتكافح رافضة الاستسلام . ربما تجدها دائمًا تردد عبارة "أنا لا أهزم"، فإيمانها بالله، وبانه سيعينها على أزماتها يجعلها متيقنة أنها لن تهزم، ولن يستطع أحد أن يكسرها، في تلك السيدة التي تكافح يوميًا لتنال ما تريد . ربما سنتطرق لبعض الأزمات تباعًا، وسنخصص لكل منهم مقال منفض

مي عمر.. واقعية "رانيا وسكينة" الملهمة

  القاهرة- أحمد الروبي مي عمر تمكنت هذا العام من تغيير جلدها وتقديم دور مختلف وجديد وهو دور رانيا في مسلسل "رانيا وسكينة"، ويأتي الاختلاف في الدور الذي تجسده كونه يعتمد على "البلاك كوميدي"، أو توليد الكوميديا من الأزمات التي يقع فيها الأبطال، وهو نوع الكوميديا الأصعب، ولكن قدمته مي عمر بإتقان. مي هذا العام ضربت بالشائعات التي تدور حولها عرض الحائط، فهي لم تسعى للتفرد بالبطولة على العكس تشاركتها مع الفنانة روبي، وهي فنانة مهمة مما يعكس ثقة مي عمر في موهبتها، وإدراكها لأهمية العمل وليس فقط فكرة التفرد بالبطولة، فهي لا تخشى الأعمال المليئة بالنجوم. شخصية رانيا هذا العام تمثلنا جميعًا، فهي تمثل العثرات والسقطات التي تضعنا في أوضاع لا تناسبنا، وظروف لم نكن نتوقع أن نقع فيها، ويصبح علينا أن نحاول التأقلم مع تلك الأوضاع لنتمكن من مواصلة الحياة، ولنتكيف مع اوضاعنا الجديدة بجانب المكافحة طوال الوقت في الحياة لنكون في جانب أفضل. وحتى الحقائق الاتي باتت تتكشف أمامها، لتخرج من الظلام الذي كانت تعيش فيه إلى النور، وكأن تلك الأزمة جاءت من أجل أن تتكشف حقائق من حولها، وهذا