التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أحمد الروبي يكتب: دعاء صلاح.. المذيعة المختلفة والحوار الممتع



ربما أصبحنا نشاهد الكثير من البرامج التي يمكن أن نصفها أنها إلى حد كبير بها تشابه سواء في الفورمات أو في نوعية الأسئلة والضغط على الضيف حتى يٌخرج تصريحات نارية تُعلي من قيمة البرنامج إلا أننا هنا أمام مذيعة لها سكة مختلفة جعلتها تتفرد رغم المنافسة الشرسة المقدمة السابقة جميعها تصف دعاء صلاح.

في شهر رمضان كان هناك شراسة في المنافسة بين البرامج المختلفة، ولكن نجد في عز تلك المنافسة برنامج "the nine show" والذي جاء ليخرج من هذا المعترك ويقدم نوعية مختلف من محاورات النجوم، والتي تجدها أكثر خفة على قلب الجمهور والمشاهدين على حدًا سواء، وتشعر بطاقة جيدة تجاه البرنامج وأنت تشاهده.

دعاء صلاح في برنامجها لا تشعر أنها فقط تريد أن تخرج بتصريحات نارية تقلب الأجواء رأسا على عقب، قدر أنها تريد حلقة جيدة مهنيًا، لذلك تشعر أن الجمهور أصبح يفضلها، وحتى النجوم تشعر بالراحة في البرنامج.

أن تغرد خارج السرب ليس بالأمر الهين، وأن تقدم برنامج لا يعتمد على إثارة غضب الجميع ليس سهلا، لذلك يجب الثناء على النوعية التي تمكنت دعاء من أن تقدمها، وفي نفس الوقت تدخل قلب الجمهور، فالمشاهد يحب الإختلاف، ويقدر مجهود من يحترم عقليته وهذا ما فعلته دعاء.

لست ممن يكتبون كثيرًا عن البرامج الحوارية، ولكن لا يمكن أن أغفل تجربة جيدة، ومختلفة لدعاء صلاح، وأن أتجنب الثناء على أسلوبها ومهنيتها في برنامجها، وكأنها تريد دائمًا أن تكون مختلفة ومتفردة وهو ما تمكنت منه بالفعل.

في النهاية: أحببت اختلاف دعاء صلاح، وأنها سعت لان تكون مختلفة ومهنية، وأحيي أنها اختارت الطريق الأصعب وسارت على دربه، وتمكنت من أن تلفت الأنظار إلى نوعية مختلفة عن السائد.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا