التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نجلاء بدر.. شيرين "روليت" ومن الأحلام ما قتل

 


كتب- أحمد الروبي

شاهدت حكاية "روليت" ضمن حكايات مسلسل في كل أسبوع حكاية، وكانت بطلة هذه القصة نجلاء بدر، والتي قدمت واحد من أدوارها المختلفة، والتي قررت أن أتوقف عند الدور وأكتب عنه في السطور التالية.

شخصية "شيرين" والتي قدمتها نجلاء بدر لم تكن مجرد شخصية لعبتها نجلاء في المسلسل، بل كانت حكاية سيدة أحلامها دمرت بيتها، فهي لم تكن سيدة سيئة أو تسعى لتدمير بيتها، ولكن يبدوا أن أحلامها كانت في غير محلها دائمًا، لنجد أن خطواتها دائمًا كانت تقربها من النهاية، وكأنها كانت تزحف نحو نهاية حكايتها باستمرار.

قدمت نجلاء الشخصية كعادتها بفهم لتفاصيل الشخصية وأبعادها، وحتى أن لغة الجسد كانت دائمًا متوافقة مع مشاعرها، فهي كانت تحمل مشاعر الحب، وأحلام بأن تكون في مكانة مختلفة، ويبدوا أنها كانت تستمع لمقولة أن أحلامه قد لا تتعسها السماء، ولكن يبدوا أن الأحلام شيء والواقع الذي ننفذه شيء أخر.

دائمًا ما تبهرني نجلاء بدر بصدق انفعالاتها، فلو نظرت إلى وجها ستعرف دائمًا ماذا تريد أن تقول لك، ولكن الأهم أن نجلاء مدركة لمكامن قوتها التمثيلية، وهي الانفعالات ونبرة الصوت التي تتمكن من استخدامها بشكل ملفت، وهو ما يجعل نجلاء دائمًا واحدة من أكثر الفنانان صدقًا فيما تقدم، بل وحلقت بعيدًا عن تصنيفها كممثلة إغراء، وأصبح الجمهور يتحدث عن أنها ممثلة هامة للغاية، ومتمكنة لما تقدمه دائمًا.

أنتظر أعمال نجلاء دومًا، واحب أن أكتب عنها لانها تعرف الأدوار التي يجب أن تقدمها، وكيف تقدمها، وهي معادلة صعبة للغاية على أي ممثل، أن يتمكن في اختيار الأدوار التي سيقدمها بشكل جيد، ودائمًا أقف أمام أداء نجلاء، لأقول أن تلك ممثلة مختلفة، تمتلك قدرة على إبهار المشاهدين باستمرار.

في النهاية: نجلاء ممثلة مهمة، وتضع دائمًا الفن في اعتبارها الأول، وهو ما يجعل خطواتها دائمًا للأمام، لترفع سقف الطموحات الجمهور تجاه أدوارها للقمة كما عودت الجمهور في الأونة الأخيرة على أدوار مختلفة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا