التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عمرو يوسف.. رجل يحاول كسر "وعد إبليس" والعودة "الكبيرة"

 


كتب- أحمد الروبي

واحد من أهم الأعمال التي شاهدتها في الأونة الأخيرة على كافة الأصعدة، مسلسل "وعد إبليس" لعمرو يوسف، وعلى الرغم من عرض ثلاث حلقات فقط من المسلسل بت أريد الكتابة عن المسلسل الأهم في الفترة الأخيرة، وسيكون المقال التالي عن عمرو يوسف.

عمرو رغم غيابه لفترة عن الدراما إلا أن عمرو وعلى مدار اختياراته السينمائية، والدرامية تؤكد أنه واحد من الفنانين الذين تمكنون دائمًا من إظهار قدراته التمثيلية، والذهاب للمناطق التي دائمًا ما تبعده عن الإختيار، وفي "وعد إبليس" كان عمرو على موعد مع الظهور بشكل مختلف والتمكن من أن يقدم نفسه بشكل مختلف للجمهور، أو ينطلق ينال هجوم الجمهور بضراوة كون هذه النوعية من الأعمال تقارن دائمًا بالأجنبي والذي يسبقنا فيها في كافة جوانبها.

وأستطاع عمرو يوسف أن يظهر بشكل لافت، ليس فقط على مستوى الدور، ولكن الإنفعالات الوجه والذي قد كتبتها عنها من قبل ثمان سنوات على قدر ما تسعفني الذاكرة حيث كان مسلسل "عد تنازلي"، والذي أعتبره من الأعمال التي كانت تحتاج إلى إظهر الإنفعالات أكثر من الحديث، وبعدها توالت أعمال عمرو والتي أعتبرها جميعًا مختلفة، إلى ان وصلنا لوعد إبليس والذي يظهر قدرة عمرو على تغير إنفعلات الوجه بشكل لافت، لجيعلك تصدق ما يقدمه دون شك.

التفاصيل التي أحاطت بالشخصية، وحالة اليأس، وظهور إبليس الذي يستغل ضعفنا، هي إسقاط لما نتعرض له طوال الوقت من محاولات استغلال، وقدرتنا على الإستفاقة، ولكن في بعض الأحيان بعد فوات الأوان، ونحن أمام رجل يحاول أن يكسر وعده مع إبليس ليعود كما كان.

عمرو أستطاع أن يخطف قلوب الجمهور وتركيزهم من الحلقة الأولى، ليجعلنا أمام واحد من أفضل الأعمال، ودور من أفضل أدوار عمرو على الإطلاق، ناهيك عن قدرته أن يكون صادق حتى حين تحدث بالإنجليزية، وهي منطقة قد تضع عمرو في أعمال عالمية، لتكون خطوة مختلفة في  تاريخه الفني المختلف.

في النهاية: نحن الآن أمام عودة كبيرة للدراما من خلال وعد إبليس لعمرو يوسف، ليؤكد لنا أن غيابه يعقبه طاقة تمثيلية كبيرة، ومازالت أنتظر تتابع الحلقات حتى نهاية أحداث العمل.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا