كتب- أحمد الروبي
بعد مشاهدتي لمسلسل "وش وظهر" والذي حقق نجاح كبير في الشارع المصري بعد عرضه على منصة شاهد قررت تخصيص هذا المقال للكتابة عن ثراء جبيل، ودور هبة الذي قدمت وتمكنت من خلاله أن تخطف قلوب الجمهور.
ثراء جبيل
واحدة من الفنانات اللاتي يقررن العمل في صمت، لا تتحدث كثيرًا، ولكنها تعمل في
صمت، ولكن لم يتابعها عن كثب يجد أنها تتطور بشكل كبير من عمل لأخر، حتى وأنها
تختار أدوارها بعناية شديدة ولا يمكن أن تصنفها في منطقة فنية بعينها نظرًا
لتنوعها.
دور هبة الذي
جسدته ثراء في المسلسل بوجهة نظري يمثل "الحلم"، فهي رغم واقعيتها إلا
أنها كانت فتاة حالمة، تتابع احلامها طوال الوقت، ولكنها لم تكن تتخذ خطوات إتجاه
أحلامها، فنجدها تحب وتحلم بأن تعيش بشكل أفضل إلا أن ذلك لم يتحقق في البداية،
ولكن كانت تملك قوة عاطفة كبيرة، وهو كان مكمن قوة الشخصية.
الأداء اللافت
الذي قدمته ثراء في الدور يجعلنا ندرك أنها وضعت نفسها في منطقة جديدة، فقد باتت
واحدة من الممثلات اللاتي يتمكن من تقديم الأدوار الصعبة، ببساطة أداء، وثقة في
قدراتها التمثيلية، بل وتخلت ثراء عن أن تظهر بشكل جذاب في سبيل الدور الذي كان له
متطلبات خاصة، وهو ما يؤكد أننا أمام ممثلة هامة مازلنا ننتظر منها المزيد من الأدوار
الجيدة والصعبة على حدًا سواء.
في النهاية:
نحن أمام ممثلة تعرف كيف تجسد الأدوار الصعبة، وتتمكن من تقديمها بسلاسة، لتصبح
ثراء واحدة من الفنانات اللاتي يمكن أن نجدها تقدم أعمال درامية قصيرة من بطولتها،
فهي تمتلك الموهبة والكاريزما والقدرة على تقديم عمل من بطولتها.
تعليقات
إرسال تعليق