كتب- أحمد الروبي
"البيت بيتي" واحد من الأعمال التي جذبتني في الفترة الأخيرة، والذي جذب الجمهور بشكل كبير، ومع أعجابي بالعمل وبأدواره، قررت في هذا المقال تخصيصه للحديث عن ميرنا جميل واحدة من نجمات العمل.
منذ عامان كنت أتفاجأ بأدوار ميرنا
جميل، وأشعر مدى موهبتها التي تبهرني، ولكن مؤخرًا بت دائمًا أتوقع هذا الكم من
الإبهار الذي تضعه ميرنا في أدوارها، وهو ما تحقق في البيت بيتي، والذي قدمت فيه
شخصية مزيج بين السيدة الشعبية القوية، مع الجانب الكوميدي وهو نقطه الإبهار
دائمًا في أداء ميرنا.
حينما نشاهد أدوار ميرنا وأداءها، لا
نتيقن فقط بقدرتها على تقديم الكوميديا بهذا الكم من السلاسة والتمكن، بل نجد
أنفسنا أمام موهبة ضخمة مبهرة في الكوميديا، ولكنها تملك القدرة على تجسيد كافة الألوان
الفنية، سواء كانت دراما، أو تراجيدي، أو حتى
رعب، فميرنا تثبت في كل عمل تتواجد فيه أنها واحدة من أهم فنانات جيلها.
والتوليفة التي قدمتها فشخصية
"أحلام"، والتي تبدأ من الاسم فهي كانت كالأحلام بالنسبة لزوجها كون
أهلها كانوا رافضين له، مرورًا بالفتاة الشعبية القوية التي يخشاها زوجها، ولكنها
طوال الوقت تجعلك محب لظهورها، ولطلتها.
ورغم أن ميرنا قدمت أخر عامان الكثير
من الأعمال الكوميدية، والتي تندرج تحت أعمال المنصات، بجانب "جمجوم وبيم
بيم"، والذي كان يندرج تحت أعمال الرعب الكوميدي، إلا أنها قدمت شخصيات
مختلفة تمامًا في البناء، والتكوين، والأفعال، وحتى نبرة الصوت، وهي من أدوار
ميرنا التي تستخدمها ميرنا دائمًا فهي من الفنانات التي تنتبه لاستخدام الصوت
للتعبير عن روح الشخصية.
في النهاية: ميرنا فنانة مختلفة،
وتتفرد في منطقة الكوميديا بشكل لافت، وأعتقد أننا قاب قوسين أو ادنى من حصولها
على عمل كوميدي وحدها، فهي تمتلك الكاريزما، والحضور، والموهبة، لتكون واحدة من
نجمات الكوميديا القلائل الذين يتمتعون بشعبية كبيرة.
منو ميحبها محبوبه ودمها عسل على مقولة لمصريين زي لشربات
ردحذف