التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أروى جودة.. النور المضيء في عتمة "بابلو"



كتب- أحمد الروبي

واحد من الأعمال التي تحقق نجاح جيد هذا العام هو مسلسل "بابلو"، والذي يُعرض في الخليج على قنوات أبو ظبي، وأصداءه في مصر بجانب الخليج كبيرة، لذلك قررت الكتابة عن العمل، ولكن في هذا المقال سأخصصه للحديث عن دور أروى جودة في المسلسل.

أروى جودة ممثلة من طراز مختلف، فهي دائمًا ما تملك حضور مختلف، وأدوار جيدة تتقنها باستمرار، وتتنوع بشكل ملفت، لنجدها دائمًا من أكثر الفنانات تنوعًا، وتقديًما لأدوار مختلفة، وهنا في "بابلو"، قدمت أروى شخصية "ندى" والتي سنتحدث عنها في السطور المقبلة.

شخصية ندى والتي تجسدها أروى، هي واحدة من أكثر الشخصيات اختلافًا في العمل، في التوازن ما بين النشأة في وسط مظلم، ولكنها مازالت تحتفظ ببعض النور داخلها، فيحن تشعر أنها مستغلة تجد أنها مازالت تحتtظ ببعض الطيبة، وأن القوة التي تظهر عليها ماهي إلا محاولات للتأقلم والبقاء.

ففي حياتنا العادية غريزة البقاء هي الغريزة الأقوى عند الإنسان، وهو ما يفسر قدرة ندى أو أروى على البقاء في وسط أب يستغلها، وأخ لا بفكر سوى في نفسه وأم غير موجودة، فهذا الوسط يخلق فتاة غليظة القلب، لا تحمل بداخلها سوى العتمة، ولكن ندى استطاعت أن تكون هي النور الذي يضيء هذه العائلة المظلمة.

أروى جودة من الفنانات اللاتي تجذب أنظار المشاهدين وتحب مشاهدتهم على الشاشة، وهذه الكاريزما التي تتمتع بها، ولكنها أيضًا تمتلك قدرة على تقديم الأدوار المختلفة بمنتهى السلاسة في الأداء، وقدرة كبيرة على التقمص والتنوع في أدوارها.

في النهاية: أروى جودة دائمًا ما تضعنا أمام مشاعر صداقة، وأدوار مختلفة متنوعة من خلال أدوارها التي تختارها دائمًا بعناية شديدة، وقدرة كبيرة على التنوع والتجدد فهي من الفنانات التي لا تكرر أدوارها، وتتمتع بذكاء فني كبير يضعها دائمًا كواحدة من أهم نجمات جيلها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا