كتب- أحمد الروبي
دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي.
دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها
الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة
بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا
على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد
غيرها على تخطي الأزمات.
ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة
وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات
التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا
الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير
مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا أهدافهم، ويسيروا في الطريق الذي يرسم لهم
السعادة، ليصل كل شخص إلى مبتغاه، ويكتشف ذاته التي قد يكون قد أضاعها مع ضغوطات
الحياة.
نحن هنا أمام شخصية مختلفة، ومعالجة لا تشبه غيرها، فهي إنسانة
بداخلها طاقة تسع لكل من حولها، ومعالجة تسير على درب يعود منه من يرافقها فيه
مختلفـ، ليجد السبل التي تسعده وقد أضاعها، إلا أن دانه تمكنت من أن تعيده له من
جديد.
تعليقات
إرسال تعليق