كتب- أحمد الروبي
قد تكون جسدت حلقة واحدة تدور حول
قصة في مسلسل تدور كل حلقة من حلقاته في قصة مختلفة إلا أنها استحقت أن نسرد
للحديث عند ورها الذي قدمته فنحن هنا بصدد التحدث عن نيللي كريم وقصة "سلف
ودين" والتي جسدتها ضمن أحداث مسلسل "المشهد الأخير" والذي يُعرض
على شاهد.
نيللي قدمت للمرة الأولى ضمن
أدوارها شخصية لا تشبه أي شخصية قدمتها من قبل، ولعل ملامح الشخصية وتفاصيلها لا
تشبه الشخصيات التي تقدم في الأعمال العربية، بل كان يميل إلى الأعمال الغربية،
ولكن قدمته نيللي ببراعة.
نيللي من الفنانات اللاتي يمتلكن
قدرة كبيرة على التحكم في نبرة صوتها، بجانب قدرتها على استخدام لغة الجسد، وحتى
الملابس التي تعبر عن الشخصية، وفي هذا العمل كانت الشخصية مزيج بين تنتمي
للمافيا، بجانب كونها شخصية غير سوية تعشق المال وتحصل عليه، غير مكترثة بعدد
الجثث التي يمكن أن تخلفها، وهذا المزيج قدمته ببراعة شديدة، وكان يجب أن تعبر عنه
بلغة جسد واثقة، ونبرة صوت حادة وهو ما تمكنت منه ببراعة.
وتظل نيللي كريم الممثلة الوحيدة
التي لا تخشى أي دور مهما كان مختلف، مهما كان جديد، فهي تؤمن وتثق في موهبتها،
وتعشق المغامرة في الفن من خلال تنوع لا يقدمه غيرها، وبالنسبة لي رهانها دائمًا
في محله، فهذا التنوع جعلها في منطقة وحدها، لا تشبهها أي فنانة، ولا يمكن أن نجد
من يستطع أن يقدم أدوار نيللي كريم سواها.
تعليقات
إرسال تعليق