كتب- أحمد الروبي
حين تم الإعلان عن تواجد الفنانة أروى جودة في مسلسل حرب أهلية، تيقنت أننا أمام عمل سيكون ضمن الأفضل في رمضان، ليس فقط لتواجد الفنانة يسرا، ولكن لإدراكي أن تواجد أروى جودة في العمل سيضفي نكهة مختلفة عليه، فهي واحدة من أفضل الفنانات على الساحة الفنية، ولذلك سيكون هذا المقال عن أداء أروى جودة في مسلسل "حرب أهلية".
أروى
تتمتع بسلاسة كبيرة في الأداء، فهي تقدم دائمًا أصعب الأدوار بمنتهى البساطة، ونحن
هنا نتحدث عن البطل الضد حتى هذه اللحظة من الأحداث، شخصية هادئة، ورزينة، وتتمتع
بالذكاء، والحكمة في التعامل مع أزماتها، وربما الرغبى في تكوين عائلة كانت المحرك
الرئيسي للشخصية في البداية، قبل أن يتطور الأمر للصراع على زوجها، مع أخريات، وهو
الصراع الأقوى الذي يمكن أن تخوضه أي امرأة.
ويظهر في
الأحداث أن أروى جودة حتى الآن تساند زوجها، وهذا بكل تأكيد لن يدوم، كون النساء
يمكن أن تسامح في أي شيء إلا الخيانة، وهو ما ينذر بانقلاب في الأحداث مستقبلا،
حيت ستختلف جبهات الصراع، وهذه ما أظهره الثبات الإنفعالي، والتحفز في أعين أروى
في العمل.
على
الرغم من إعجابي بالشخصية التي تجسدها أروى، لدرجة أنني أراها من أفضل الشخصيات في
أكثر من 17 عمل أتابعهم، إلا أنني متيقن أن الشخصية مازالت مليئة بالتفاصيل،
ودوافع الإنتقام التي أصبحت تستعد لتثأر لأجل أنوثتها التي طعنها فيها زوجها بعد
خيانته لها، لذلك أرى أن الشخصية مازالت مليئة بالتفاصيل، ولكن تظل أروى تقدم
الشخصية بثبات وسلاسة وتمكن من تفاصيل الشخصية.
في
النهاية: أروى تمتلك سلاسة متناهية في تقديم الشخصيات التي تقدمها، فهي تمتلك
مخزون وموهبة وخبرة تجعلها تتعامل بمنتهى السلاسة مع الشخصية، فما إن أمسكت
بتفاصيلها، تقدم أداء مبهر.
تعليقات
إرسال تعليق