كشفت دكتوره الخلايا الجذعيه و الطب التجديدي الاماراتيه مهرة لطفي عن أبرز الأستخدامات للخلايا الجذعيه .
قالت مهره استفاد هنا مجالين استفادوا من الخلايا الجذعيه أولهم:
١/ زراعة نخاع العظام:
والتي رغم تكلفتها الباهظة، وحاجتها لمراكز طبية حديثة، وعالية التقنية والجودة، فإنها أسهمت بشكل كبير في علاج العديد من أمراض الدم المزمنة المستعصية مثل فشل نخاع العظام، وسرطانات الخلايا الدموية كاللوكيميا والليمفوما، وبعض أمراض اختلال المناعة الوراثية.
يقوم الأطباء بتدمير بقايا نخاع العظام المريض بالأدوية الكيماوية، بينما المريض محجوزٌ في وحدة خاصة شديدة العزل ومتقنة التعقيم، فنخاع العظام هو الذي يُنتج خلايا المناعة، وبالتالي يصبح المريض عرضة للعدوى الشديدة بمختلف الميكروبات ريثما تتم العملية. بعد ذلك تُحقَن الخلايا الجذعية الجديدة المنتجة للخلايا الدموية، والتي تحتل نخاع العظام، وتبدأ في التكاثر بمرور الأسابيع لتنتج خلايا الدم السليمة، وبذلك يكتمل العلاج الجذري لأمراض الدم المذكورة.
أما المجال الطبي الثاني الذي استفاد من الخلايا الجذعية.
٢/ الجلد
فبعض حالات الحروق الشديدة على سبيل المثال التي تتلف مساحات واسعة من الجلد، تحتاج في علاجها إلى ترقيع للجلد بأنسجة جلد سليمة، يصعب توفيرها من الأجزاء السليمة الباقية من الجسم، ولذا، تستخدم الخلايا الجذعية الآتية من تحت الجلد في استزراع مساحات من نسيج الجلد لترقيع الأماكن المصابة.
ومؤخرًا، حصل دواء إيطالي مبني على تقنية الخلايا الجذعية على الموافقة الأوروبية لعلاج بعض أنواع تضرر قرنية العين، حيث تقوم الخلايا الجذعية بإعادة بنائها، بدلًا من الاضطرار إلى عملية.
اختتمت " يأمل العلماء في إتمام الأبحاث من أجل تطبيقات أخرى للخلايا الجذعية تحدث ثورة كبرى في المجالات الطبية.
ومن أبرز تلك التطبيقات، زراعة الأعضاء.
حيث يأمل العلماء في القدرة على توجيه الخلايا الجذعية لإنتاج أعضاء كاملة كالقلب والكلى والكبد.
مثل أنسجة القلب الذي تعرض لجلطة في شرايينه مما أدى إلى تليفها، ومعاناة المريض من ضعف عضلة القلب، وأعراض فشل وظيفة القلب.
كذلك يريد العلماء استخدام الخلايا الجذعية في أبحاث الدواء، وذلك بإنتاج أعضاء بشرية، يُدرَس عليها تأثير الأدوية وآثارها الجانبية، بدلًا من الاحتياج لمتطوعين من البشر، واحتمال تعرضهم للخطر.
يذكر أن دكتورة مهرة لطفي شاركت في مؤتمرات عديدة، وتطوعت بعلاج العديد من المرضى في أفغانستان مع مؤسسة «أطباء بلا حدود» بمشاركة والدتها الدكتورة زهرة الرفاعي التي تعتبرها محفزتها ومشجعتها الأولى، حيث رافقت مسيرتها التعليمية والتخصصية، وقدمت ورقة بحث كرمت بعدها من قبل الأمم المتحدة، ومنحت لقب سفيرة الإمارات للخلايا الجذعية.. وتنشر كل ماهو جديد عبرصفحتهmissglobalpeace علي انستجرام .
تعليقات
إرسال تعليق