التخطي إلى المحتوى الرئيسي

"ميرو وهادي" مواهب تتحدي الكورونا بابتسامة تيك توك




كتب- أحمد الروبي 
في الاونه الأخيرة باتت السوشيال ميديا ومواقع التواصل نافذه للتنفيث عن النفس او إظهار الطاقات والمنافسة علي التطبيقات المختلفة ووسط هذا الزحام والفراغ قد يجذبك بعضهم ..  "ميرو وهادي" من الشباب الذين اشتهروا على تطبيق "تيك توك" بخفة ظلهم اللافتة للنظر خاصة مع دقة اختيارهم لم يقدمونه.

 واستطاعوا بوقت قصير أن يكسرا القاعدة  ويتمكنا من النجاح وأثبتوا أنهم مواهب استثنائية بشهادة متابعينهم من كل الدول العربية واللي دعوهم لبلادهم لتقديم ال ستاند اب كوميدي  علي مسارحهم لولا جائحة الكورونا لتحقق جزء كبير من احلامهم  وبالفعل هناك مواهب يجب الالتفات لها ولا تملك وساطة الوصول لشركات الانتاج
 "وميرو وهادي" في مقدمتهم، فميرو طالب بأكاديمية الفنون رغم حصوله علي بكالوريوس  تكنولوجيا اعالي البحار قسم ملاحه لكنه اتجهه لصقل مايحب بالدراسة كما سبق وقدم اكثر من مسرحية في الجامعة منها سور الصين العظيم، والبدروم وأشاد به مجموعة كبيرة من العمالقة  كانوا بلجان التحكيم حتي ان  المخرج الكبير الراحل سمير سيف شاهده و نصحه بدخول أكاديمية الفنون اما هادي فيدرس بكلية حاسبات ونظم معلومات لكنه التحق بورش متخصصه لحين الانتهاء من دراسته  والجدير بالذكر  أن موهبتهما كانت لافتة وانتشرت فيديوهاتهم وعملت مشاهدات تخطت الالافوأثناء بحثي عن الشابان بعدما سمعت عنهم تبين ان الفانز المتابع لهم كثير ويدعمهم بقوة  و من جميع أنحاء الوطن العربي، وتتجاوز مشاهدات فيديوهاتهم عدة مئات من الآلاف وهو ما يعني أن هناك محتوى يلقى قبول.

وحين تشاهده تعرف سر هذا الانتشار الواسع والذي يرجع لموهبتهم الكبيرة  وخفة الظل والتلقائية والتنوع وان كانوا يخططون لتقديم فيديوهات يكتب لها سيناريو خاص ومتخصص والتي تجعلهم قاب قوسين أو أدني من أن يكونا من الفنانين الصاعدين اللافتين بالمستقبل القريب فميرو مثلا  نال كثير من الإشادات من عمالقة الفن والمسرح منهم سيدة المسرح العربي الكبيرة سميحة أيوب، وخالد جلال وجلال الشرقاوي وقدم بطولات بمسرح الاكاديمية  وهو ما يعكس الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها بجانب القبول والكاريزما اللذان يمتلكهم،مع دراسته للمزيكا وعشقه للرياضه كذلك هادي الذي خاض تجربة عروض الازياء وتفرغ بعدها لدراسه التسويق  ولكن يظل "ميرو وهادي" مواهب تنتظر الفرصة الجيدة التي ستجعل منهم نجوم والانتاج الذكي الذي سيتبني طاقاتهم.

هادي وميرو ليسا مجرد شابان موهوبان، بل هم نموذج للمصري الصبور الباحث عن حلمه والمتمسك بطموحه رغم الزحام والصعوبات  والجمهور واعي وذواق ولا يمكن أن يشاهد ويستمتع الا لمحتوى جيد، ويؤمن بالمواهب الحقيقية ويساندهما، جمهور كبير
الحقيقة أنني متفائل بموهبة الشابان، ومتيقن تمام اليقين أنني سأشاهدهم قريبًا على الشاشة الصغيرة، ليبدأ أول طريق النجومية، لما يتمتعان بتلقائية ويمتلكان قاعدة جماهيرية كبيرة  ويستحقون الظهور بالبرامج للتعريف بهم لعل تجربة اشرف عبد الباقي تتكرر وتتطور من خلال أعمال اجتماعية تحتويهم ، فقط انتظر الوقت لنشاهد نجوم يقدمون نوعية راقية ومختلفة من الفن مع مخرجين ونجوم لا يتجاهلون الاجتهاد








تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

درة... من الأداء المتقن إلى الإخراج المبدع في "وين صرنا"

 كتب- أحمد الروبي  قد تكون المرة الأولى التي يظهر فيها اسم درة في السينما كمخرجة، لكن من خلال فيلمها الأول "وين صرنا"، أظهرت الفنانة قدرات فنية فائقة جعلتها تبرز في هذا المجال بكل قوة. الفيلم الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي لم يكن مجرد فرصة لدرة لتقديم لمسة جديدة في عالم الفن، بل كان بداية قوية لمسيرتها كمخرجة، مما يعكس مدى تفوقها في هذا المجال. لقد أثبتت درة في "وين صرنا" أنها ليست فقط ممثلة محترفة بل قادرة أيضًا على التأثير في كل تفاصيل العمل السينمائي. إبداعها في إخراج الفيلم حيث أظهرت قدرة عالية على توجيه رؤية الفيلم بأسلوب فني جيد. الفيلم نفسه يروي قصة عائلة فلسطينية تعيش واقعًا مليئًا بالتحديات. برعت درة في توثيق تفاصيل حياتهم اليومية وأسلوب مقاومتهم للصعوبات التي تواجههم بأسلوب يعكس الصدق والعمق. نقلت الكاميرا مشاعر العائلة الفلسطينية وأحلامها وآلامها بطريقة مؤثرة تحاكي الواقع دون تزييف. كما تميزت باختيار زوايا التصوير والمؤثرات الصوتية التي دعمت الأجواء العامة للعمل، مما جعل الفيلم ينقل صورة حقيقية عن هذه العائلة للجمهور وكأن الجملة الأكثر تأثيرا في ا...

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن...

تكريم رنا مصطفى "ملكة جمال الإعلام"

كرمت الدكتور رنا مصطفى في مؤتمر هنا الشهيد الذي نظم منذ عدة أيام حيث حضرت هي وعدد من طلاب أكاديمية الثقافة والعلوم. رنا دائمًا ما تلفت الأنظار من خلال تواجدها في المناسبات العامة، حيث اطلق عليها المتابعين "ملكة جمال الإعلام" وذلك لكونها دائمًا ما تظهر بشكل يلفت الأنظار   وتختار إطلالتها بشكل جيد.