التخطي إلى المحتوى الرئيسي

راغدة شلهوب.. المذيعة صاحبة "السحر الخاص" الذي انجح تحيا الستات




 كتب- أحمد الروبي
راغدة شلهوب، واحدة من أهم الإعلاميات التي أراهم على الساحة في الفترة الأخيرة، قدمت العديد من البرامج الناجحة، مختلفة سواء في طرق طرح برامجها، والتناول، وحتى أسلوب الأسئلة والضغط الذي تستخدمه في برامج "الهارد توك شو" ولكنها لا تزال تحتفظ بجانب يجعل الجمهور لا يشعر بالضيق أو الضجر منها، بل تدخل القلوب ربما لبساطتها، وأسلوبها المختلف.

راغدة تقدم هذا العام الجزء الثاني من برنامج "تحيا الستات" وهو ربما يكون الجانب الأقرب لشخصيتها، فتكون ودودة، وتعرف كيف تنتزع تلك التفاصيل التي لم يدركها أحد قبل حلقات برنامجها، وربما هذا هو الجانب الذي تتفوق فيه، فأنا متأكد أن بعض الضيوف يخرجون من أمامها متسائلين "كيف قد بحنا بتلك الأسرار الذي ظللنا نحبسها داخلنا لسنوات"، فأحيانًا تراهم مرتاحين لدرجة تجعلهم يتناسون أنهم يسجلون برنامج، وهذا هو السحر الخاص، ولكن من أي أتى.

في برنامج تحيا الستات والذي لا ينتمي لنوعية "الهارد توك شو" ولكنه لا يزال برنامج ساخن، تخرج منه تفاصيل وأسرار إلا أن أسلوب راغدة مختلف عن باقي براجمها، لاقى نجاح كبير في الشارع المصري، وتلونت كالفنانين فظهرت بشلك مغاير عن المعتاد، وهو واحد من نجاحاتها، وظهر فيه ما سبق وذكرته سحرها الخاص، ولكن ما هو، سنتعرف عليه هو الخبرة الكبيرة، والقدرة على التعامل مع كافة الفنانين بمنتهى السلاسة والبساطة، تفرض أسلوبها ولكن دون الدخول في صدام، وترسم ملامح برنامجها على نفسية الضيف، تؤهله نفسيًا، وذهنيًا، أنه لن ينجو  من بين يديها إلا بعد عدة تفاصيل سيذكرها لم يسبق أن باح بها، مذيعة متمكنة، وذكية، وموهوبة بشكل كبير، ولكنها تمتلك تلك الهبة من الله وهي القبول، فالجمهور يحبها، والضيف يحبها، وهي المعادلة الأصعب، وهو ما يجعل برامجها دائمًا تنجح.

في النهاية: تظل راغدة شلهوب واحدة من المذيعين المفضلين بالنسبة إلى، فهي المثال الحي للمذيع المثقف، صحاب الشخصية القوية، والقبول الكبير، وأظل دائمًا أنتظر برامجها، ومحاورتها للضيوف التي تُعد الأميز من بين مذيعات كُثر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا