ربما في السابق كنا
نعتقد أن السوشيال ميديا لقضاء وقت الفراغ، ولكن مع التقدم التكنولوجي
والمعلوماتي، تحولت السوشيال ميديا هي الإعلام البديل، والشارع البديل، ومنصات
قياس رد الفعل، لذلك دأب الفنانين، والسياسيين، والمشاهير بمختلف تصنيفاتهم
رياضيين كانوا، أو إعلاميين، أو حتى رؤساء دول عظمى على غرار دونالد ترامب وإدمان
تويتر، أصبح هناك خبراء لمجال السوشيال ميديا، ولكن خبراء هذا المجال لا يشترط
قضاء سنون كُثر حتى يكون خبير في هذا المجال، فهناك ياسر الزوايدة الشاب الفلسطيني
الذي لم يبلغ عامه الثامن عشر، واحد من أهم خبراء هذا المجال، فرغم صغر سنه إلا
أنه ألتجأ له مشاهير، وساسة ورياضيين لتطوير صفحاتهم.
لم يقف فقط التجاء
المشاهير لهذا الشاب اليافع، ذو العقلية الفذة لفقط لتطوير الصفحات، بل لاستعادة
بعض الصفحات الضخمة التي سرقت على يد قراصنة الإنترنت، فخبرته في مجال السوشيال
ميديا مكنته في فهم وإدراك خبايا هذا العالم الافتراضي، ومع مرور عدة أشهر أصبح
ياسر واحد من أهم العاملين في هذا المجال ويمكن أن يطلق عليه خبير رغم صغر سنه،
فما الذي يميز غيره عنه، الإجابة هي لا شيء.
مشوار ياسر الذي
مازال في بداياته ينبأ أن وطننا العربي سيشهد عدة عقليات فذة تستطع مواكبة
التكنولوجيا والتعامل معها، بل هناك شباب يعرفون كيف ينجحون، ضاربين بثوابتنا عرض
الحائط مؤكدين أنهم يمتلكون عقول ستصل بهم لأبعد مدى.
ياسر الزوايدة رغم
صغر سنة إلا أنه شاب ناجح، وطموح، مثابر، وذكي يستحق أن يدور القلم، وتسطر حروف من
ذهب للحديث عن موهبة ربما ننتظر منها المزيد في هذا المجال، فهو يأتمنه الكثير من
المشاهير على صفحاتهم، وسيأمنه أكثر وأكثر مع مرور الوقت، وربما عدة سنوات ونشهد
على أكبر شركة لأصغر شاب عربي استطاع النجاح فيما يحب.
تعليقات
إرسال تعليق