التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ريم مصطفى.. بريق نجمة سينمائية في "ولاد رزق 2"





كتب- أحمد الروبي
السينما لها بريق، ونجوم السينما لهم جاذبية خاصة، وسواء كنت تتابع السينمات العالمية أو المحلية ستعرف أن هناك ممثلي سينما، وكأن السينما تحتاج لممثل له بريق خاص، وهذا هو الحال حين شاهدت ريم مصطفى في فيلم "ولاد رزق 2".

البطولة النسائية في ولاد رزق مساحتها ليست بكبيرة، ولكن خطوة تواجد ريم  السينما  كان هام، فأنا أرى أنه قد باتت تعي أنها من النجوم الذين سينجحون في السينما بشكل كبير فهي تحمل بريق الفنان الذي يقدم أفلامًا سينمائية، بجانب حضورها والكاريزما التي تتمتع بها تجعل من تواجدها في أي عمل فني ملفت، ربما بدأت المقدمة عن ريم دون الدخول في تفاصيل دورها بعد، ولكن كان يجب أن أتحدث عن أهمية تركيز ريم في السينما، فالتجارب تؤكد أنها فنانة قد تكون من أهم فنانات السينما في مصر.
ريم في الفيلم لم تقدم مشاهد كثيرة، ولكن حتى ما قدمته كان يمتاز بالتنوع، فريم قدمت الفتاة الشعبية الصاعدة لمجاورة أصحاب النفوذ بشكل مميز، فهي فتاة تنظر لها ملامحها ملابسها، تكون متيقنًا أنها إحدى نساء العائلات الأرستقراطية، ولكنها اللكنة التي تحدث بها، جعلت المشاهد يعرف ماضي الشخصية قبل أن يتضح، إنها إحدى الفتيات الشعبيات، وهذا ليس بسهل على الإطلاق أن تجعل هذا المزيج في شخصية واحدة متحديًا ملامحك، وقدمته ريم بحرفية، ناهيك عن كون الدور محور ومحرك هام في الأحداث.

في بعض الأدوار حينما أريد أن أطلق رأي في أداء فنان، أحاول أن انتزعه من دوره وأضع فنان أخر غيره، لأرى هل سيكون بنفس الحضور، هل سيضيف للدور، وما الاختلاف، ولكن لم أرى أحدًا غير ريم في الدور فهي أضافت له من روحها، وطلتها والكاريزما التي تتمتع بها، بجانب الحضور الذي تطغى به على المشاهد التي تظهر فيه، ونظراتها التي تمتلأ بريقًا، فترى في عينيها طمع فتاة أرادت أن تتسلق عالم المال، لترفص الفقر بكلتا قدميها، ولوصول الفنان لأن تشعر بالحالة التي يقدمها من نظراته، تحتاج كثير من الخبرة، ومزيد من التقمص، وكلاهما قدما بشكل جيد من ريم، لتزيد برهانًا أنها ليست مجرد نجمة، بل هي فنانة مهمة، وموهبة كبيرة.

في النهاية أنا أرى أن ريم مصطفى واحدة من أهم بنات جيلها، وأعتبرها صاحبة حضور طاغي، فقط تحتاج لمزيد من التركيز في السينما، وستصنع ريم تاريخًا سينمائيًا كبير لها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا