التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بعد نادي الرجال السري- نسرين طافش.. "كاريزما" النجوم والموهبة "الفريدة"






انتظرت لأقوم بمشاهدة فيلم "نادي الرجال السري" فهو واحد من الأفلام الكوميدية والتي كنت في حاجة ملحة لمشاهدة مثل هذه الأعمال في تلك الأونة، ولكن بعد مشاهدتي قررت أن استهل كتاباتي عن العمل بالحديث عن أداء الفنانة نسرين طافش في الفيلم.

اختياري لنسرين كان لعدة أسباب أولها ضعف متابعتي السورية وهو تاريخ معظم أعمالها، وكنت مهتم لأرى أدائها وأدقق في موهبتها، المثل الإنجليزي "الانطباع الأول هو الأخير" قد لا اتفق معه حرفيًا ولكن من يحلم بأن يكون انطباعه الأول كهذا الانطباع الذي تركته نسرين في العمل، فنسرين كتبت شهادة ميلادها بحروف من ذهب، فالفنان بالنسبة لي وفق رؤيتي مقسم لثلاث أجزاء تصنع منه نجم " قبول – موهبة- ثقافة" بالطبع ليس هذا ما يشبه النجم في المطلق فهناك نجوم يفتقرون لعدة أجزاء من هذا التقسيم، ولكن في تقييمي هذه هي معادلة بناء النجم، فالقبول هو ماهو شعورك حين ترى الفنان على الشاشة، نسرين تمتلك هذا الوجه المريح، لها حضور طاغي، وكاريزما، وأكثر الكارهين لها لا ينكر ذلك، فهي من الوجوه التي تبعث على السعادة، ربما تدرك أو لا، ولكن نظرات الجمهور كان بها دفئ وحب لفنانة مازالت تكتب بطاقة تعارفها مع الجمهور المصري.

أما عن الشخصية، فالشخصية كان بنائها الدرامي غير معقد، ولكنها تمتلك صدق كبير في المشاعر، فتوحد الفنان مع يقدم، هو الذي يخلق هذا النوع من البساطة من الأداء، هناك عدة مشاهد تمثيلية كانت قوية، لحظة اكتشافها لخيانة حبيبها هو كريم عبدالعزيز في العمل، كان مشهد قوي، ولحظة المواجهة، ولكن ما يفتقره الكثير من الفنانين، ولكن نسرين تعرف كيف تستخدم أدواتها هو الصوت، فنسرين كانت تتحكم في طبقات صوتها، وهو ما يزيد قدرة المشاهد على التوحد مع الشخصية والإحساس بمشاعرها.

وبعد الحضور الطاغي لنسرين أتوقع أنها ستتواجد في مصر الفترة المقبلة بكثرة، نصيحتي الوحيدة لها أن تلتفت لأن المخرجين قد يحصرونها في دور الفتاة الجميلة، وذلك ما قد يؤثر على إظهار مواهبها التمثيلية، فأنا أرى أنها مازالت تمتلك الكثير في جعبتها، ستظهر تباعًا مع تنوع الأدوار، ولكن نسرين عليها أن تفخر فهذا الحضور الطاغي في وجود نجوم بحجم كريم عبدالعزيز، وماجد الكدواني يؤكد أنها قادمة بقوة، وتمتلك موهبة كبيرة.

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا