التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سمر يسري.. "حفلة" مذيعة من طراز فريد




دائما ما نتحدث عن فنان بأنه تعمد وتخصص في تجسيد نوعية بعينها من الأدوار وينم ذلك بكل تأكيد عن عدم اكتمال لموهبته، ويبدأ التنظير يوجه له، وقد لا يلتفت كثيرون لأن المذيعين يشبهون الفنانين إلى حد كبير ليس من ناحية ضعف الموهبة بكل تأكيد ولكن في تخصصهم في نوعية برامج بعينها فهناك من يقدم برامج "الهارد توك شو" ومن يقدم برامج توك شو سياسية، وغيرهم يقدمها اجتماعية وإنسانية، ونادرًا ما يفكر المذيع في تغيير نوعية أشتهر بها وبرع فيها، مقدمة طويلة ولكنني أعتبرها توضيحية لما سأتحدث عنه في مقالي، سمر يسري واحدة من أبرز المذيعات في الوطن العربي وواحدة من أهم 5 مذيعات يقدمن برامج "الهارد توك شو" ودائمًا ما تثي برامجها الجدل ربما لطبيعة الأسئلة ونوعية البرامج، ومن يتتبع مشوار سمر يجدها من المذيعات اللاتي يتجددن باستمرار ويغيرن بشكل كبير من برامجهن ولكنا في النهاية براجم "هارد توك شو".

ولكن هذا العام وعلى غرار نجوم السينما الذين يتمردون على أدوارهم، اختارت سمر أن تقدم برنامج "حفلة11" وهو برامج يختص باستضافة المشاهير، ولكن هذه المرة لا يعتمد البرنامج على الأسئلة الصدامية، ولكنه يشبه إلى حد كبير جلسات الأصدقاء والتي يفتح فيها الضيف قلبه، فيذهب الجمهور لمناطق إنسانية لم تطأ قدم إليها من قبل، قد يعتبر البعض أن تلك الرامج متواجدة بكثرة، ولكن سمر يسري لا تتواجد سوى في الحفلة، فهي مذيعة من طراز فريد، قوية، ولبقة، وتعرف كيف تدير الحوار، تحضر بعناية شديدة فتجدها تكمل للفنان تاريخه من بدايته حتى النهاية، وهي أحدى أهم الميزات، بجانب أسلوبها فتعرف كيف تسأل السؤال وتحصل على الإجابةـ، وهو ما يبرز ويكشف جانب جديد من الضيف للجمهور، سمر كعادتها قدمت برنامج مختلف، وديكور البرنامج أحد ميزاته كونه مختلف، ولكن تظل سمر هي العلامة الفارقة، ونقطة الربح الفصل في أي برنامج تتواجد فيه، ولكن بجانب ذلك أفكارها في أن تقدم ما هو جديد غير معتاد في الوسط الإعلامي، إلا من المذيعين المتمكنين الذين لا يرهبون التجارب الجديدة، وهي إحداهما بكل تأكيد، ميعة هامة ومختلفة ومتمكنة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

درة... من الأداء المتقن إلى الإخراج المبدع في "وين صرنا"

 كتب- أحمد الروبي  قد تكون المرة الأولى التي يظهر فيها اسم درة في السينما كمخرجة، لكن من خلال فيلمها الأول "وين صرنا"، أظهرت الفنانة قدرات فنية فائقة جعلتها تبرز في هذا المجال بكل قوة. الفيلم الذي عُرض في مهرجان القاهرة السينمائي لم يكن مجرد فرصة لدرة لتقديم لمسة جديدة في عالم الفن، بل كان بداية قوية لمسيرتها كمخرجة، مما يعكس مدى تفوقها في هذا المجال. لقد أثبتت درة في "وين صرنا" أنها ليست فقط ممثلة محترفة بل قادرة أيضًا على التأثير في كل تفاصيل العمل السينمائي. إبداعها في إخراج الفيلم حيث أظهرت قدرة عالية على توجيه رؤية الفيلم بأسلوب فني جيد. الفيلم نفسه يروي قصة عائلة فلسطينية تعيش واقعًا مليئًا بالتحديات. برعت درة في توثيق تفاصيل حياتهم اليومية وأسلوب مقاومتهم للصعوبات التي تواجههم بأسلوب يعكس الصدق والعمق. نقلت الكاميرا مشاعر العائلة الفلسطينية وأحلامها وآلامها بطريقة مؤثرة تحاكي الواقع دون تزييف. كما تميزت باختيار زوايا التصوير والمؤثرات الصوتية التي دعمت الأجواء العامة للعمل، مما جعل الفيلم ينقل صورة حقيقية عن هذه العائلة للجمهور وكأن الجملة الأكثر تأثيرا في ا...

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن...

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور...