التخطي إلى المحتوى الرئيسي

دكتوره حنان عبد الهادى سيده الاسكندريه الاولى التى تالقت فى سمائها


كتب- أحمد الروبي
حنان عبدالهادي، أو كما يقال عنها سيدة الإسكندرية الأولى والمرأة الفولاذية، الدكتورة حنان عبدالهادي، المنسق العام لدعم العمل مع الرئيس على مستوى الجمهورية، ورئيس مجلس الأمناء، كما انها رئيس مجلس إدارة مؤسسة أركاديا للتنمية، وسفير العلاقات الخارجية للأمم المتحدة، ومستشار لرئيس المجلس العربي الأفريقي للعلاقات العامة، ورغم هذا الكم الكبير من المناصب والألقاب التي تحظى بها تلك السيدة المجتهدة، لم يثنيها على الاهتمام بكل ما هو صغير وكبير في سبيل تطوير مدينتها الإسكندرية، فحنان أو كمال يقال سيدة المجتمع السكندري، من الذين يمتلكون قدرة كبيرة على توظيف المجهود، والسعي لخدمة مصلحة أهالي الإسكندرية، فنجدها دائمًا تقف بجانب الفقراء والمحتاجين، وتسعى دائمًا لا تتطور المناطق والأحياء الشعبية، وتلبي احتياجاتهم وتستقطع من وقتها فقط لمساندة كل من يدق بابها دون النظر لمن هو، بل العبرة لديها في من يحتاجها.
سيدة الإسكندرية لقب لم تطلقه حنان على نفسها، بل هتف به، وسماه بها أهالي الإسكندرية نظرًا للأدوار الخدمية، والتنموية، التي تقدمها دون أن تحاول أن يسلط الضوء على ما تفعل، بل وضعت مصلحة البلد نصب أعينها، وراحت تصول وتجول في العمل العام والخدمي حتى تساند أهلها وكل المحتاجين، حنان واحدة من نجوم اسكندرية المتلألئين، ولكنها فعلت كما النجوم بالضبط، فأكتفت بأن تكون نجمًا لامعًا، ولكننا لا نعرف أسماء النجوم، ولكننا نشعر بالطاقة الصادرة عنها، وبالضوء الذي يشع منها، وحنان أحد تلك النجوم كان لها دور كبير في نبذ الأحزاب الدينية، فكانت المنسق العام لحملة لا للأحزاب الدينية في الإسكندرية والبحيرة، ووقفت في حملات ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، كل هذا دون غرض أو طمع في منصب، ولكنها عملت بكل حواسها وجوارها لرفعة شأن هذا البلد، وما تزال ولا تزال تقدم المزيد لإسكندرية وأهلها بشكل خاص، ومصلحة مصر بشكل عام.





















































تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا