التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رامز أمير.. عام التطور


 كتب- أحمد الروبي
يبدوا أن هذا العام قد أعاد اكتشاف كثير من النجوم الشباب، فهناك عدد كبير من الفنانين الشباب الذين ظهروا بشكل لافت ومغاير، ومنهم رامز أمير والذي قررت الكتابة عنه هذه المرة.

رامز ظهر هذا العام بشكل مختلف كثيرًا عن السابق، فهذا العام الأدوار أكثر تأثير وعمقًا، وإن قلت أن ما سبق هو ما أوصله لهذا المستوى هذا العام، رامز قدم هذا العام في مسلسل مليكة واحد من الأدوار الجيدة للغاية، وربما قوة الدور في واقعيته فـ"بشير" في مليكة شاب ينتمي لأسرة فقيرة، ولكن يتم استغلاله من قبل منظمات تهدف لهدم استقرار البلد، فتظهر شخصية رامز مشابه لآلاف انساقوا وتغرر بهم حتى وصلوا لطريق مسدود، ورغم عمق الشخصية ومراحل تطورها في العمل والكشف عن تفاصيلها، إلا أنه استطاع أن يقدمها بسلاسة وهدوء، قد يعتبر البعض أن الشخصية سهلة، ولكن في الواقع هي شخصية صعبة، قد يتخوف كثير من الفنانين من تقديمها، لصعوبتها، بجانب أن المبالغة في تقديمها كان سيفقد الدور الإحساس به، إلا أن رامز ظهر أكثر خبرة وتمكن، بل أن هناك اريحية كبيرة أثناء تأدية المشاهد، وهذه السلاسة هي مراد أي فنان، فالقدرة على تقديم الأدوار بتلك البساطة والسلاسة يعطى كثير من المصداقية للشخصية التي يلعبها، كما أن هناك نضج كبير في أدائه، وانفعالاته، ونبرة صوته التي يتحكم بها، في المجمل الشخصية أمسك رامز بتفاصيلها جيدًا، وقدمها بثقة وسلاسة جعلها تصل للقلوب، بل أستطاع أن ينتزع التعاطف في بعض الأحيان نظرًا لظروفه الصعبة.

رامز قدم أيضا مسلسل رسايل هذا العام ولم أشاهد سوى ستة حلقات، لذلك لا استطع الحكم على الشخصية التي لعبها، ولكني أثني على مشاهد الأكشن التي قدمها، فهي واحدة من مشاهد الحركة الجيدة التي شاهدتها هذا العام، فهو أجتهد على لياقته البدنية، وأصبح يمتلك قوة ولياقة تؤهله من تأدية تلك المشاهد.

في النهاية رامز واحد من الفنانين الشباب القادمين بقوة وقد ظهر هذا العام تطور كبير في أدائه، وهو ما يؤكد أنه يدرس ويتعلم ويشاهد ويتدرب، حتى يتطور بهذا الشكل، والفترة المقبلة مطالب بالتنوع، وإثقال خبراته بشكل أكبر.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نسرين طافش.. "الجميلة" التي خطفت القلوب بـ"خفة الظل" في "أخي فوق الشجرة"

كتب- أحمد الروبي تزامنًا مع بدء عرض فيلم "أخي فوق الشجرة" قررت مشاهدة الفيلم، وتخصيص المقال التالي للحديث عن نسرين طافش ودورها في أحداث هذا الفيلم الذي أراها واحدة من مكاسب العمل عودة نسرين طافش للتواجد في السينما مرة أخرى. هناك دائمًا تصنيفات تطلق على نجوم الفن، فهناك ممثلو دراما، وأخرون سينما، بكل تأكيد هذا لا يعنى أن أـحدهم أفضل من الأخر، أو أن ممثلي السينما لن يقدموا دراما، ولكن ممثل السينما هو الذي يتحرك الجمهور من منزله من أجل الذهاب للسينما ومشاهدة الفيلم الخاص به، وأرى أننا أمام ممثلة سينما تمتلك من الحضور والكاريزما ما يكفي لتكون أحد نجمات السينما في مصر. نسرين طافش سبق وتواجدت في بطولة نادي الرجال السري مع النجم كريم عبد العزيز، ووقتها تحدثت أننا أمام نجمة خفيفة الظل على المشاهدين، وتمتلك حضور وكاريزما بشكل كبير، بل وتمكنت من أن تدخل من باب الكوميديا وهو الأصعب للدخول من خلاله لقلب الجمهور وخاصة المصري. والتجربة التي تقدمها نسرين هذا العام تثبت أنها فنانة كوميديانه من الدرجة الأولى، بل وتستطع أن تقدم كوميديا الموقف وهي الأصعب على الإطلاق، بجانب تواجدها بجوار ن

نعيمة.. الراقصة الجميلة والنجمة القادمة

نعيمة هي فنانة استعراضية بدأت في التواجد من خلال إعلانات عدة، وبعدها تواجدت في السينما، ومن ثم بعض الأغاني الاستعراضية، إلا أن قررت الإتجاه للرقص الشرقي مؤخرًا، وعلى الرغم من الجماهيرية التي أصبحت تكتسبها في مصر والوطن العربي، إلا أنها تعد أصغر راقصة مصرية على الإطلاق، رغم حداثة تواجدها التي لم تتعدى ثلاثين يومًا. نعيمة بدأت في اقتحام مجال الرقص الشرقي بقوة وأصبح يتردد اسمها بقوة رغم حداثة تواجدها، ربما لعدة أسباب فهي واحدة ممن يمتلكون كاريزما عالية، وحضور طاغي، ناهيك عن خفة ظلها والتي قد تكون ميزة نادرًا ما تتواجد في الراقصات الشرقيات، بجانب روحها، هذا ليس كل شيء فهي تتمتع بقدر جميل من الجمال والجاذبية، جميعها صفات تأتي بجانب أنها تجيد الرقص الشرقين ولها أسلوب مميز، وبدأت تفرض نفسها بقوة في الفترة الأخيرة. نعيمة جمالها شرقي، فلها طابع جمالي ومهني من حيث اسلوبها، مميز ومختلف عن باقي الراقصات، وربما هو سر التفرد الذي تتمتع به هذه الراقصة الشابة، والتي ينتظرها مستقبل مبهر في هذا المجال. و اعتقد ان باب التمثيل سيفتح رويدًا لرويدًا لنعيمة بجانب كونها راقصة شرقية، ور

دانه حمدي.. مصدر الطاقة للغير والمعالجة المختلفة

كتب- أحمد الروبي دائمًا ما نسعى لأن نساعد الأخرون على التعافي من آلامهم وأزماتهم سواء النفسية والعاطفية، وحتى الجسدية وفي بعض الأحيان الجنسية، ونجد أن هناك أطباء، ومعالجين نفسيين ولايف كوتش أصبحوا يساهمون بشكل كبير في أن يشفى المجتمع متمثلًا في الأناس من أزماته، ونحن في هذا المقال أمام واحدة قد ساعدت المئات على التعافي من أزماتهم وهو دانه حمدي. دانه لها موقع خاص ومنصاتها على السوشيال ميديا والتي تخصص فيها الكثير لتساعد الأخرين على أن يعيشوا بشكل أفضل، حتى أن لها فيديوهات خاصة مليئة بمحفزات، وخبرات وطرق تنقلها للأخرين حتي يعيشوا بشكل أفضل ويتمكنوا من أن يسيروا على الطريق المستقيم، لنجد أنفسنا ليس أمام معاجل فقط، بل إنسانة تسغى لأن تساعد غيرها على تخطي الأزمات. ومن يتابع دانه عن كثب، يجدها أنها إحدى هولاء الذي يشعون طاقة وبهجة، بل ينتقل الأمر لتكون من مصادر الطاقة للغير، وينعكس هذا من خلال مئات التعليقات التي تأتي من أناس قد ساعدتهم في أن يعيشوا حياتهم بشكل أفضل، ويتخطوا الأزمات التي مروا بها، بل وتساهم في أن يحدد كل من تتعامل معهم بشكل كباشر أو غير مباشر من خلال المتابعين أن يحددوا