كتب- أحمد الروبي التجربة يمكن وصفها بالناجحة، وبأنه وضع نفسه في مكانة فنية مختلفة، هذا ما يمكن أصف به ما يقدمه أحمد صلاح حسني في مسلسل "ختم نمر" فعلى الرغم من كون أحمد أحد الوجوه التي تساهم في تسويق العديد من المسلسلات نظرًا لشعبيته في الشارع المصري والعربي إلا أن ختم نمر كان اختبار خاص، ونوعية مختلفة. الشخصية التي يقدمها أحمد بها الكثير من سماته الشخصية، ولكنها بها أيضًا الكثير من الجوانب التي أجادها، وقدمها ببراعة تمثيلية كبيرة، فلا يمكن القول إنه قدم نفسه كفنان جيد فقط، فهذا قد سبق وقدمه في العديد من الأعمال، ولكن هذا العام استطاع أن يقدم نفسه كنجم يحمل على عاتقة بطولة عمل فني في موسم يوصف بأنه للأصعب. المواسم الغير رمضانية تضع مساحة للمشاهدة والحكم والتفكر فيما يقدمه أي فنان لذلك هي الفترة الأصعب، وأحمد قدم دور له العديد من الخطوط الدرامية المتشعبة فكان رسم الشخصية، وعلاقاتها مختلفة، وانفعالاتها وطبيعة تعاملاتها مختلفة. فتاره مشاعر غضب، وأخرى حب، ولكنه أجاد في التجول بين تلك المشاعر بصدق الأداء، وإن كان هو من الفنانين الذين يمتلكون تحكم جيد في نبر...