يقول رائد الأعمال المصري وخبير التسويق سيف الحكيم؛ ان شركات التكنولوجيا والتجارة "أونلاين" (عبر شبكة الإنترنت) قد تصدرت قائمة "الرابحين" من الأزمات الكارثية التي ضربت القطاعات الاستثمارية على مستوى العالم خلال العام الماضي، الذي شهد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وما تبعها من إجراءات الإغلاق التي أعلنتها الحكومة منذ الأشهر الأولى من العام. وبينما كانت جميع القطاعات تسرح موظفيها وعمالها ضمن إطار خطط لإعادة الهيكلة وترشيد الإنفاق لتقليل الخسائر المحتملة، كانت شركات التجارة الإلكترونية هي طوق النجاة لأسواق التوظيف على مستوى العالم، حيث استخدمت الشركات الضخمة مئات آلاف العمال والموظفين لتنفيذ طلبات العملاء والمشترين التي قفزت بنسب صاروخية على مدار العام الحالي. ولا يتوقف الأمر عند التوظيف أو إنقاذ أسواق التجزئة من الخسائر العنيفة، لكنه امتد إلى الأرباح والمكاسب الخرافية التي حققتها هذه الشركات خلال العام الحالي، على الرغم من مواجهة جميع القطاعات الاستثمارية خسائر حادة، وانتشار حالات الإفلاس في بعض القطاعات، وبخاصة قطاع السياحة والسفر. نمو أكبر من المتوقع ويرى سيف الح...